القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المواضيع

ملخصات التربية الإسلامية - المستوى السادس -الوحدة 6-



مدرسة ابن رشد                                                         المستوى السادس
من اقتراح الأستاد : حسن فاضل

التربية الإسلامية
 الوحدة 6
التزكية : القرآن الكريم : مُرَاجَعَةُ السُّوَرُالْأَرْبَعُ الْمَدْرُوسَةُ : سُورَةُ الْمُلْكِ وَ سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ وَ سُورَةُ الْقَلمِ وَسُورَةُ الْجِنِّ .

التزكية : العقيدة :            مَرَاتِبُ الدِّينِ : اَلْإِحْسَانُ
اَلْإِحْسَانُ أَعْلَى مَرَاتِبِ الدِّينِ ، وَهُوَ أَنْ يَغْلِبَ عَلَى الْمُحْسِنِ شُهُودُ الْحَقِّ بِقَلْبِهِ ، حَتَّى كَأَنَّهُ يَرَاهُ بِعَيْنِهِ ، فَيُثْمِرُ ذَلِكَ الْإِخْلَاصُ فِي الْعِبَادَةِ وَالْخُشُوعِ وَ فَرَاغِ الْبَالِ مِنَ الشَّوَاغِلِ .
  اَلْإِحْسَانُ هُوَ الرُّتْبَةُ السَّامِيَةُ الَّتِي يَتَكَامل فِيهَا الْإِسْلَامُ وَ الْإِيمَانُ ، وَهُوَ أنْ تَعْبُدَ الَله َكَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَهُوَ يَرَاكَ .
....قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِحْسَانِ ، قَالَ : (( أَنْ تَعْبُدَ الَّلهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ )) .....

الاقتداء             أُحِبُّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
 - أَلْتَزِمُ هَدْيَ النَّبِيِّ الْخَاتَمِ -
مَحَبَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْنِي أَنْ يَمِيلَ  الْقَلْبُ مَيْلاً يَتَجَلَّى فِي تَفْضِيلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ مَحْبُوبٍ مِنْ نَفْسٍ وَوَالِدٍ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَذَلِكَ لِمَا خَصَّهُ اللهُ بِهِ مِنْ كَرِيمِ الْخِصَالِ وَ عَظِيمِ الشَّمَائِلِ ، وَمَا تَفَضَّلَ بِهِ عَلَى الْعِبَاد بِبِعْثَتِهِ وَرِسَالَتِهِ .
وَمِنْ عَلَا مَاتِ مَحَبَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الْاِقْتِدَاءُ بِهِ ، نُصْرَتُهُ ، كَثْرَةُ الصَّلَاة ِعَلَيْهِ ، اِتِّبَاعُ مَا أَمَرَ بِهِ  ، اِجْتِنَابُ ما نَهَى عَنْهُ .

الاستجابة                   أَذْكُرُ اللهَ : أَتْلُو كِتَابَ اللهِ
اَلْقُرْآنُ الْكَرِيمُ كَلَامُ اللهِ ، أَنْزَلَهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . أَنْزَلَهُ اللهُ تَعَالَى بِوَاسِطَةِ الْمَلَكُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ .
وَتِلَاوَةُ كِتَابِ اللهِ يَنَالُ بِها الْمُؤْمِنُ الْأَجْرَ عِنْدَ اللهِ ، لِذَا يَجِبُ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى تِلَاوَتِهِ وَتَدَبُّرِهِ وَالْعَمَلِ بِهِ ، وَتَعْظِيمِهِ وَإِجْلَالِهِ وَتَعَلُّمِهِ وَتَعْلِيمِهِ .

القسط                           أَسْتَقِيمُ كَمَا أُمِرْتُ
اَلْإِيمَانُ بِاللهِ يَقْتَضِي اتِّبَاعَ أَوَامِرِهِ تَعَالَى وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ . وَالِإيمَانُ لَايَتَحَقَّقُ إِلَّا بِالْاِسْتِقَامَةِ .
اَلْاِسْتِقَامَةُ هِيَ أَنْ يُرَاقِبَ الْمُؤْمِنُ اللهَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ ، وَيَلْتَزِمَ بِالْأَوَامِرِ وَيَجْتَنِبَ النَّوَاهِيَ .
قَالَ اللهُ تَعَالَى : ((  فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )) سورة هود الآية 112.

الحكمة                         أَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ أَرْتَقِي
مِنَ الْحِكْمْةِ أَنْ يَلْتَزِمَ الْمُؤْمِنُ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَتَدَبُّرِهِ حَتَّى يَرْتَقِيَ فِي مَقَامَاتِ النُّوِر الْقُرْآنِيِّ . فَيَكُونُ الْقُرْآنُ لَهُ فِي الْقَبْرِ مُؤْنِساً ، وَفِي الْمِيزَانِ ذُخْرًا وَفِي الصِّرَاطِ  شَفِيعاً  وَفِي دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ رَافِعاً .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اِقْرَأْ وَارْتَقِ ، وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُهَا )) 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات