القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المواضيع


الاقتداء:          قصة ابتلاء آل ياسر



لَمْ يَفْتُرِ الْمُشْرِكُونَ عَنْ أَذَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مُنْذُ أَنْ جَهَرَ بِدَعْوَتِهِ ، كَمَا تَعَرَّضَ كَثِيِرٌ منَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِمِثْل  هَذَا الْأَذى ، وَمِنْهُمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَأَبُوهُ وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ ، فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ مَوَالِيهِمْ بَنُو مَخْزُومٍ ، إِذْ كَانُوا يُخْرِجُونَهُمْ إِذَا حَمِيَتِ الظَّهِيرَةِ ، فَيُعَذِّبُونَهُمْ بِرِمَالِ مَكَّةَ الْمُحْرِقَةَ ، فَيَمُرُّ عَلَيْهُمْ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ فَيَقُولُ : ( صَبْراً آلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةَ ) ، وَبِذَلِكَ سَطَّرَتْ هَذِهِ الْأُسْرَةُ الْمُبَارَكَةُ أعْلَى رَمْزٍ لِلتَّضْحِيَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات